الترجـــمة

الاثنين، 3 يونيو 2013

من أجمل ما حفظتُ :

ومن أجمل ما حفظتُ :

قول الشاعر :
هنيئًا لمن أمسى وأنتَ حبيبُه ** ولو أنّ لوعاتِ الغرامِ تُذيبُه
هنيئًا لصبٍّ أنتَ ساكِنُ قلبِه ** وإن بانَ عنهُ إلْفُهُ وقريبُهُ
فما ضرّ صبًّا أن يعيشَ وما له ** نصيبٌ من الدّنيا وأنت نصيبُه
فيا علّةً في الصّدرِ أنتَ شفاؤُها ** ويا مرضًا في القلبِ أنت طبيبُهُ


وقول ابن القيّم - رحمه الله - :
"إذا ظهرت من عدوّك لفظةُ سفَهٍ فلا تُلْحِقها بمثلِها تُلقِحْها ، ونصلُ الخصامِ مذمومٌ "

وقول الشاعر :
وكلٌّ يدّعي وصلا بليلى ** وليلى لا تقرّ لهم بذاكـا
إذا اشتبكتْ دموعٌ في خدودٍ ** تبيّن من بكى ممّن تباكى
أروحُ وقد ختمتُ على فؤادي ** بحبّك أن يحلّ به سواكـا
بنفسي من تذوب عليه روحي ** وذُقْ يا قلبُ ما صنعتْ يداكـا
جزاكَ الله عنّي كلّ خيرٍ ** وأعلمُ أنّه عنّي جزاكـا
ولم يزلِ السلامُ عليك منّي ** يرفّ مع النّسيمِ غلى ذراكـا


وقول أبي حفص عمر أمير المؤمنين - رضي الله عنه - :
" من عرّض نفسَه للتّهمةِ فلا يلومنّ من أساء به الظنّ "

وقول العجوز ، لمّا أخذت ذئبًا صغيرا قد ماتتْ أمّه فربّتهُ في حضن إحدى شياهِها ، فعادتْ يومًا وقد أكلَ أمّه من الرضاعة فقالتْ :
بقرْتَ شُويهَتي وفجعْتَ قلبي ** وأنتَ لشاتِنا ولَدٌ ربيبُ
غُذيتَ لبانَها ورُبِيتَ فينا ** فمن أنباكَ أنّ أباكَ ذيبُ

إذا كان الطّباعُ طباعَ سوءٍ ** فلا أدبٌ يفيدُ ولا أديبُ

وقول الرافعي :
" ما ذلّت لغة شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطّت إلا كان أمرها في ذهابٍ وإدبار "

وقول الشاعر :
مشى الطاووس يومًا باختيالٍ ** فقلّد شكلَ مشيتِه بنوهُ
فقال : علامَ تختالون قالوا ** : بدأتَ به ونحن مقلّدوهُ
فخالِفْ سيرَك المعوجّ واعدِلْ ** فإنّا إن عدلْتَ معدّلوهُ
أما تدري أبانا كلّ فرعٍ ** يجاري بالخُطا من أدّبوهُ
وينشأ ناشئُ الفتيانِ فينا ** على ما كان عوّدهُ أبوهُ


وقول ابن تيمية - رحمه الله - :
" في طريق الجنة لا مكان للخائفين ولا للجبناء ، ولا يخاف من الشيطان إلا أتباعُه وأولياؤُه ، ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبِه مرض "

وقول الشاعر :
سبقتُ العالمينَ إلى المعالي ** بصائبِ فكرةٍ وعلوّ همّهْ
ولاح بحكمتي نورُ الهدى في ** ليالٍ للضلالةِ مدلهمّهْ
يريدُ الجاهلونَ ليطفئوهُ ** ويأبى الله .. إلا أن يتمَّهْ


وقول المتنبّي:
لولا المشقّة سادَ النّاسُ كلّهم ** الجودُ يُفقِر والإقدامُ قتّالُ

وقول الشاعر :
يقول لي الأميرُ بغير ذنبٍ ** : "تقدّم" حينَ حلّ بنا المراسُ
فما لي إن أطعتُك من حياةٍ ** وما لي غير هذا الراسِ راسُ


وقول حسّان - رضي الله عنه - في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم :
وأحلى منكَ لم ترَ قطّ عيني ** وخيرا منكَ لم تلِدِ النّساءُ
خُلقتَ مبرّأً من كلّ عيبٍ ** كأنّك قد خُلقْتَ كما تشاءُ


وقول البحتريّ :
لا تنظرنّ إلى العبّاسِ من صغرٍ في السنّ وانظر إلى المجد الّذي شادَا
إن النجوم نجوم الأفق أصغرها في العين أبعدُها في الجوّ إصعادَا


وقولي :
أغارُ عليكِ من ثوبٍ رُقاقٍ ** إذا لمسَ الحريرَ به يداكِ
ومن شعرٍ إذا يحدوهُ راعٍ ** ففنّش سمعكِ الغالي سباكِ
ومن ماءِ الوضوء أغارُ لمّا ** توضّأتِي ومن عودِ الأراكِ
أغارُ عليك منكِ إذا ألِفْتِ المحبّة بيننا ممّا اعتراكِ
أغارُ عليكِ من نفسي ومنّي ** ومن عيني أغارُ إذا تراكِ


وقول أبي الدرداء :
"إنّما العلم بالتعلّم وإنما الحلمُ بالتحلّم"

وقول تميم البرغوثي :
أنا عالمٌ بالحزنِ منذ طفولتي ** رفيقي فما أخطيهِ حينَ أقابِلُهْ
وإنّ له كفّا إذا ما أراحَها ** على جبلٍ ما قام بالكفّ كاهِلُهْ
يقلّبي رأسًا على عقِبٍ بها ** كما أمسكتْ ساقَ الوليدِ قوابِلُهْ
ويحملني كالصيدِ يحملُ صيدَه ** ويعلو به فوق السحابِ يُطاوِلُهْ
فإنّ فرّ من مخلابِه طاحَ هالِكًا ** وإن ظلّ في مخلابِه فهْو آكِلُهْ

وقول ابن مسعود :
"كم من مريدٍ للخيرِ لم يُصبْه"

وعليها كتبتُ قصيدةً ، أولُها :
وكم طالبٍ للخير ليسَ يُصيبُه .. وكم من أرادَ الخيرَ وهْو مريبُه
وكم جاءَ خيرٌ من عدوّ لضدّه .. ولم يأتِ بالفضلِ الجميلِ حبيبُهُ
وكم طعِم الإنسانُ أكلا يضرّه .. وكم قتلَ الشّخصَ المريضَ طبيبُه
وقد زعمَ الأقوامُ عزّا بذلّهم .. كنافخِ كيرٍ دخنُه هُوَ طيبُهُ
وراعٍ إذا ملّ الشياهَ فإنّه .. بتيهاءَ يُبقيها ومعْها ذيبُهُ


وقول الشاعر المتيّم :
ففي مرّةٍ قيسًا وأخرى كثيّرًا ** وفي مرةٍ أبدو جميلَ بُثينةِ

وقول الشيخ :
سقَوني وقالوا لا تغنِّ ولو سَقَوْا ** جبالَ حُنينٍ ما سقَوْني لغنّتِ

وقول صَدِيقي أمين أبي عمر هجاءً ، ومن أبياتِه :
ورِثتَ حماقةً من جدّ جدٍّ ** وهل يلِدُ الحمارُ سوى بنيهِ
كإنسانٍ ولكن دونَ عقلٍ ** إذا ما المرءُ مرّ سيزدريهِ
قصَرتُ القولَ لا خوفًا وجُبنًا ** ولكنّي أطلتُ القولَ فيهِ
فتلكَ زيادةٌ لحقيرِ قومٍ ** وراحِلةٌ فإنّي أمتطيهِ

وقد رددتُ عليه ، ومنها :
أمينٌ -صاحبي فاتركْ هجاءً .. فحقّ هجائِه مدحُ السّفيهِ
بلى لو تمدحَنْ عضّا بكلبٍ .. سيقضمُ أنفَه فورًا بفيهِ
وإنّك إن مدحتَ الحقدَ يومًا .. فقد يغدو البعيرُ بلا بنيهِ
وقُلْ : للكِبرُ في الإنسانُ عزّ .. وزِدْ في مدحِه والنّفخِ فيهِ
وذُمّ تواضعًا في من يؤاخي .. وشنّعْ واهجُهُ ممّا يليِهِ
سيضحكُ (من مدحتَ) عليك سُخطًا .. ويضحكُ (من هجوتَ) على أخيهِ


وقول صديقي أسامة أبي عبد الرحمن ، حين اشتاقَ لنا واشتقنا له :
ذكرتُك والرّصيدُ به جروحُ ** يئنّ فؤادُه وأنا أنوحُ

وقول الشاعر :
وليأتيَنّ عليكَ يومٌ مرّةً يُبكى عليك مقنّعًا لا تسمعُ
وتجلّدي للشامتين أريهمُ .. أنّي لريبِ الدّهر لا أتضعضعُ


وقول الشاعر :
لا تُخفِ ما فعلتْ بك الأشواقُ .. واشرحْ هواكَ فكلّنا عشّاقُ

وقول الزمخشري :
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي من وصل غانية وطيب عناق
وألذّ من نقر الفتاةِ لدفّها .. نقري لألقي الرملَ عن أوراقي
وتمايلي طربا لحلّ عويصةٍ أشهى وأحلى من مدامةِ ساقي
وصريرُ أقلامي على صفحاتِها .. أحلى من الدّوكاءِ للعشاقِ
يا من يحاولُ بالأماني رتبتي .. كم بين مستفلٍ وآخر راقي
وأبيتُ سهران الدّجى وتبيتُه نومًا .. وتبغي بعد ذاكَ لحاقي


فقلتُ رادّا مُعجَبًا بأبياتِه :
شتّانَ بين السمّ والترياقِ .. سهَر الطبيب وليلةُ العشاقِ
ما القلبُ عند العاشقينَ بخافقٍ لو أمعنوا في قلبنا الخفّاق
طفتُ البلادَ جميعَها لكنّني .. لم ألقَ أغلى منه في الأسواقِ


وقول عروة بن أذينة :
إنّ الّتي زعمتْ فؤادَك ملّها .. خلقت هواك كما خلقت هوى لها
فبك الّذي زعمت بها وكلاكما .. يبدي لصاحبه الصبابة كلّها
ويبيت بين جوانحي حب لها لو كان تحت فراشها لأقلّها
منعتْ تحيّتها فقلتُ لصاحبي .. ما كان أكثرها لنا وأقلها
فدنا .. فقال لعلّها معذورة من أجل رقْبتِها فقلت لعلّها

وقول أبي نواس :
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم أنّي مسلمُ


وقول البخاري حين جاءه نعي الدارمي - رحمهما الله تعالى - :
إن تبقَ تُفجعْ بالأحبّة كلّهم .. وذهابُ نفسِك لا أبا لكَ أفجعُ

وقول ابن حزم رحمه الله :
إن قال لم أستمع ممّن يجالسني .. إلى سوى لفظِه المستظرَف الغنجِ
ولو يكون أمير المؤمنين معي .. ما كنتُ من أجلِه عنهُ بمنعرِجِ
أغصّ بالماءِ إن أذكرْ تباعدَه .. كمن تثاءبَ وسْط النقْعِ والرّهَجِ
وإن يقلْ : ممكنٌ قصدُ السماءِ ، أقُلْ : .. نعَم وإنّي لأدريْ موضعَ الدّرَجِ



يكفي إلى هُنا .. ولعلّي أعودُ لاحقًا ..
بارك الله فيكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق